بلينكن: أمريكا  تؤكد التزامها بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة لتايوان للدفاع عن نفسها وللحفاظ على الوضع الراهن.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، في مقابلة مع قناة "PBS" ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عسكريا عن تايوان إذا هاجمتها الصين: "لقد أوضحنا أن التزامنا بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها مستمر وسيستمر".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة "ملتزمة بسياسة صين واحدة".

وشدد بلينكن على ضرورة أن تكون الصين ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب قانون العلاقات مع تايوان"، ويجب أن تكون واشنطن واثقة من أن "تايوان لديها الوسائل التي تضمن لها الدفاع عن نفسها وفي نهاية المطاف، لردع أي عدوان".

وأوضح أن "الوضع الراهن قائم بشأن قضية تايوان، ونحن مصممون على ضمان ألا يحاول أحد تغييره من جانب واحد".

وقال بلينكين "على مدى السنوات العشر الماضية، رأينا أن السلوك الصيني أصبح قمعيا أكثر في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج، بما في ذلك الإجراءات التي اتخذتها ضد تايوان والتي من المحتمل أن تكون خطيرة ومزعزعة للاستقرار".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الصيني، وى فنجي، اليوم أن بلاده «ستقاتل حتى النهاية» لمنع تايوان من إعلان استقلالها، فى الوقت الذى يتصاعد فيه التوتر بين بكين وواشنطن بشأن الجزيرة.

يبدو هذا الإعلان ردا على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن الذى دان السبت النشاط العسكرى الصينى «الاستفزازى والمزعزع للاستقرار» قرب تايوان.

وهذه أحدث تصريحات فى إطار الحرب الكلامية المتصاعدة بين القوتين العظميين فى ما يتعلق بالجزيرة التى تتمتع بحكم ذاتى والتى تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.

وأدت عمليات التوغل غير المسبوقة لطائرات حربية صينية فى منطقة الدفاع الجوى التابعة لتايوان إلى زيادة التوتر فى الأشهر الأخيرة.

وقال وزير الدفاع وى فنجى فى قمة «حوار شانجري-لا» الأمنية فى سنغافورة «سنقاتل بأى ثمن وسنقاتل حتى النهاية. هذا هو الخيار الوحيد للصين». وأضاف أن «الذين يسعون إلى استقلال تايوان فى محاولة لتقسيم الصين لن يحققوا بالتأكيد أهدافهم».

وتابع وزير الدفاع الصينى «لا ينبغى لأحد أن يقلل من تصميم القوات المسلحة الصينية وقدرتها على حماية وحدة أراضيها».

وحض وى واشنطن على «الكف عن تشويه سمعة الصين واحتوائها والكف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين والتوقف عن الإضرار بمصالحها».

لكنه اعتمد نبرة أكثر تصالحية فى بعض النقاط، داعيا إلى علاقة «مستقرة» بين الصين والولايات المتحدة، يعتبر أنها «حيوية للسلام العالمي».

وفى خطاب أمام قمة «حوار شانغري-لا» الأمنية فى سنغافورة، انت